دراج : الأخبار : بتاريخ من حق الذين سودوا عشرات الصفحات البيضاء والنقية من الصحف خلال الايام القليلة الماضية بالشتائم والسباب والتهم الملفقة وكل انواع الكلام البذئ بحق حزب الله اللبناني وسيد 17/05/2008 | | | |
| ان الذنب الاساسي الذي لا يغتفر للسيد حسن نصر الله و من معه من المقاومة سماحة السيد حسن نصر الله ان يصدموا بل ويصعقوا بعد ان قبل "رعاتهم " الجلوس الى طاولة الحوار المباشر مع هذا الحزب والاعتراف به كطرف اساسي في صناعة مستقبل جديد للبنان ! ذلك لان الخطة المعدة منذ نحو سنوات كانت تقضي كما كشف الموساد الاسرائيلي, القضاء على رأس الحزب و من ثم الاجهاز على جسمه بعد تفكيك سلاح الاشارة فيه, بالتعاون مع اطراف لبنانية محلية امنية وغير امنية كما كشف زئيفي فركش رئيس الموساد الاسبق ! لكن ذلك السعي الدؤوب كله ذهب في مهب الريح في ليلة واحدة كما قال فركش ! فهل سأل احدنا نفسه ما هو الذنب الكبير الذي ارتكبه حزب الله حتى يتم التعامل معه من قبل بعض الطبقة السياسية والاعلامية "الطافية على السطح" بفعل البترو دولار, بهذا القدر الكبير من الحقد واللغة الهابطة التي لم تشهدها "امة" تعاملت مع خصومها السياسيين يوما كما يحصل اليوم في بلادنا ! المجاهدين انهم ليس فقط "تجرؤه" على محاربة اسرائيل في زمن "التسليم" بوجودها كضرورة لابد منها من قبل تلك الطبقة , بل والانتصار عليها وأي انتصار, نعم الانتصار عليها كما لم ينتصر عليها احد من قبل , وليس نصر الله سوى فلاح ابن فلاح لبناني فقير لا ينتمي الى عوائل البيكوات من رجالات الاقطاع السياسي المعروفة التي اعتادت ان تعلم اولادها وحاولت ان تعمم ذلك كثقافة عامة للبنانيين , بأن "قوة لبنان في ضعفه" ! هذا الانتصار الذي يصر نصرالله ان ينعته دوما بالانتصار الالهي كلما تحدث عنه كان ولايزال يؤرق حياة هذه الطبقة المنغمسة بالمال والالقاب ومعاشرة الذئاب ! ولذلك فمن حق هذه الطبقة ان تغضب وتحنق اليوم اكثر من اي وقت مضى بعد ان تمكن نصر الله ليس فقط الخروج سالما غانما من مخطط التصفية الذي كان قد اعد له في تلك الليلة الظلماء , بل وان يكرس ذلك الانتصار في اجبار خصومه من الجلوس اليه متحلقين حول طاولة واحدة للحوار هدفها اشاعة ثقافة العيش المشترك والحياة الكريمة للبنانيين وتقاسم الزيت والرغيف مع الفقراء وليس اشاعة "ثقافة الموت" كما كانوا يتهمونه ومن معه من محبي الحياة العزيزة الكريمة ! للبنانيين جميعا نقول هنيئا لكم انكم تمكنتم من تجاوز محنة مخطط التدمير والتفتيت الشامل كما كان يتمنى للبنانكم تجار الحروب والفتن الطائفية والمذهبية المتنقلة ! ولتلك الطبقة الغافلة او المتغافلة ممن استدرجت او تطوعت لشن الحروب الصفراء على حزب الله وسيد المقاومة نقول موتوا بغيظكم فالسيد لم يصلب على خشبتكم بل "شبه لكم" ! واما للمجاهدين وسيدهم الذي تجرأ على العدو وانتصر عليه اكثر من مرة بفضل الجمع بين ملكتي الحزم والحكمة نقول : وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى, ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ! واذا كانت عيون العامة من اللبنانيين مشدودة اليوم الى دوحة الحوار لعلها تخرجهم من مأزق احتراب السياسيين حول اسهم المحاصصة وتقاسم السلطة والمال والالقاب في اطار صيغة متجددة للعيش المشترك بعيدا عن مخطط الاعداء , فان عيون المجاهدين وافئدتهم ـ وسيدهم معهم ـ مشدودة الى ما وراء الحدود المصطنعة حيث ارض الرباط منتظرين بقوة الجهاد يوم الخلاص الاكبر, حيث وعد الآخرة وهو الوعد الصادق بحتمية زوال الدولة العنصرية المقيتة التي اقامت بنيانها على ارض الغير وحقوق الغير من اهلنا الفلسطينيين الذين يتوقون ليوم العودة رغم انف الحاقدين والمتطاولين الاقزام من بقايا النازية والفاشية ونظام التمييز العنصري البغيض |
2 مشترك
نصر الله فى ذكرى الانتصار
adel- نجم مميز جدا
عدد الرسائل : 125
العمل : محاسب
النشاط :
تاريخ التسجيل : 10/05/2008
- مساهمة رقم 1
نصر الله فى ذكرى الانتصار
adel- نجم مميز جدا
عدد الرسائل : 125
العمل : محاسب
النشاط :
تاريخ التسجيل : 10/05/2008
- مساهمة رقم 2
رد: نصر الله فى ذكرى الانتصار
Admin- MANGER
عدد الرسائل : 2123
النشاط :
تاريخ التسجيل : 02/05/2008
- مساهمة رقم 3