كتبت موضوعي اليوم عن غزة وهي الآن تحت النار ليس لأنها محط أنظار العالم لا
لأنها
المدينة التي تصبغ وتلون دائما بدماء آبناءها وفرشاة التلوين أسلحة القردة
والخنازير ((إسرئيل)) لعنة الله عليها .. لا تكاد هذه المدينة تضمد جراحها
حتى تزيدها
الطاغية ألماً إلى آلامها ..
لا أطيل عليكم ..
هذه خريطة لدولة فلسطين ومدنها ..
وهذه خريطة لقطاع عزة..
قطاع غزة شريط ضيق من الأراضي بمحاذاة البحر المتوسط بين مصر وفلسطين، ويبلغ طوله 40 كيلومترا وعرضه عشرة كيلومترات فحسب، بينما يضم أكثر من 1.4 مليون فلسطيني.
وكان
القطاع بشكله الحالي قد حدد وفق خط الهدنة في أعقاب قيام دولة إسرائيل عام
1948 والحرب التي تلت ذلك بين إسرائيل والجيوش العربية.
وهذه صور لبعض مباني غزة..
هذه الصورة تم تصغيرها تلقائيا . إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بكامل حجمها . أبعاد الصورة الأصلية 700x459 . |
هذه الصورة تم تصغيرها تلقائيا . إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بكامل حجمها . أبعاد الصورة الأصلية 700x459 . |
هذه الصورة تم تصغيرها تلقائيا . إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بكامل حجمها . أبعاد الصورة الأصلية 700x459 . |
وقد
سيطرت مصر على القطاع بعد ذلك لمدة 19 عاما، غير أن إسرائيل سيطرت عليه
خلال الحرب العربية-الإسرائيلية عام 1967 واستمر القطاع تحت الاحتلال
الإسرائيلي منذ ذلك الحين.
وفي
عام 2005 سحبت إسرائيل قواتها التي تحتل القطاع، بالإضافة إلى آلاف
المستوطنين اليهود منه، وبالنسبة لإسرائيل فإن هذا يعني نهاية احتلال
القطاع.
غير أن ذلك لم يقبل دوليا، حيث مازالت إسرائيل تسيطر على الحدود البرية للقطاع فضلا عن مياهه الإقليمية ومجاله الجوي.
التجمعات السكانية
وتعد
مدينة غزة المركز السكاني الأضخم في القطاع، إذ يقطن بها نحو 400 ألف
نسمة. وتعد المدينة مركزا تجاريا وإداريا بالنسبة للأراضي المحتلة بأكملها
وإن كانت هناك قيود شديدة على السفر بين القطاع والضفة الغربية.
والوضع
في غزة كما هو في باقي البلدات بالقطاع حيث تنتشر مستويات عالية من الفقر
والحرمان والبطالة. كما شهد القطاع اشتباكات بين مسلحين من حماس ومسلحين
من فتح مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
كما تنفذ إسرائيل ضربات جوية تستهدف المسلحين في مناطق مكتظة سكانيا، مما يسفر عن سقوط ضحايا بين المارة أيضا.
والبقعتان الرئيسيتان الأخريان للتركز السكاني هما خان يونس (200 ألف نسمة) بوسط القطاع، ورفح (150 ألف نسمة) بجنوبه.
وقد عانت المنطقتان من قربهما من القوات الإسرائيلية، غير أنهما شهدتا تحسنا أمنيا نسبيا منذ عام 2005.
غير أن حصارا إسرائيليا وعزلة دولية ردا على فوز حماس في الانتخابات في عام 2006 أسفرت عن تردي الوضع الاقتصادي في البلدتين.
مخيمات اللاجئين
غير
أن غالبية سكان القطاع من اللاجئين الذين نزحوا في عام 1948 من الأراضي
التي أصبحت إسرائيل، أو طردوا منها - ويعيش أغلبهم في ثمانية مخيمات
للاجئين تديرها الأمم المتحدة.
وقد اندمجت بعض المخيمات مع البلدات القريبة منها، بينما مازال بعضها الآخر مثل النصيرات والبريج منفصلا.
وبسبب
تدفق اللاجئين بأعداد ضخمة على القطاع الضيق فقد أصبح قطاع غزة بين أكثر
البقاع ازدحاما بالسكان على الأرض، ولا ترتبط نحو 20% من أماكن سكن
اللاجئين بمنظومة الصرف الصحي بينما تتدفق مياه الصرف في قنوات مفتوحة
بجانب الطرق.
الحدود
ويفصل
سياج معدني بنته إسرائيل أراضيها عن أراضي القطاع، ويخضع لحراسة مكثفة من
جانب القوات الإسرائيلية وتتكرر هجمات عليه من جانب المسلحين الفلسطينيين.
وعادة ما يتم رصد مقاتلين وقتلهم قبل وصولهم للسياج، حيث تحميه منطقة عازلة مفتوحة بعمق 300 متر على جانب قطاع غزة.
وبعد
الانسحاب الإسرائيلي عام 2005، أرادت إسرائيل الاحتفاظ بسيطرتها على حدود
القطاع مع مصر، المعروف باسم طريق فيلادلفي/صلاح الدين للسيطرة على المرور
ومنع عمليات التهريب.
غير أن الضغوط الدولية اضطرت إسرائيل للتخلي عن الخطة وتسليم المسؤولية عن تلك الحدود إلى مصر.
نقاط الدخول والخروج
يعد
معبر رفح هو نقطة التواصل الوحيدة بين القطاع والعالم الخارجي غير الخاضعة
للسيطرة الإسرائيلية المباشرة. والمعبر مفتوح للمشاة، ويسمح بخروج البضائع
منه ولكن لا يسمح بدخولها إليه.
ورسميا يمكن دخول البضائع من مصر عبر معبر كيريم شالوم ومن إسرائيل عبر معبري صوفا وكارني، والتي تخضع لسيطرة الجيش الإسرائيلي.
وفي أواخر التسعينات، سمح للفلسطينيين بفتح مطار في قطاع غزة، غير أن الهجمات الإسرائيلية دمرته منذ الانتفاضة عام 2000.
ووافقت
إسرائيل من حيث المبدأ على فتح ميناء لغزة والسماح بتسيير خط حافلات يرتبط
بالضفة الغربية في اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة في نوفمبر/تشرين
الثاني 2005، غير أن الخطوتين لم تريا النور بعد.
********
أما اليوم أوالآن لاتزال تغرق عزة في دماء آبناءها وجراحهم
والعالم خاصة الأسلامي والعربي يتفرجون دون تدخل !!!!
ياللعجب !!!
كيف تتحملين ذلك وحدك ياغزة!!!
ومهما تحدثنا عن غزة لن نصف ونتحدث مثل آبنائها وسكانها ..فكما يقال ((أهل مكة أدرى بشعابها))..
والله أعلم ..
كان الله في عونك ونصرك ياغزة.. وهو قريب إن شاء الله ..