من طرف may 2008-05-23, 11:54
رثاء فى ابو عدى
للشاعر
عبدالجبارسعد (سهيل اليماني كفكف دموعك واطو الغيظ والألما **
لم يخلق
الله صداماً لينهزما كفكف دموعك كل الشامتين به ** يوم الظهور سيبكون
الدموع دماً كفكف دموعك لازالت كتائبه ** تذيق أعداءنا النيران والحمما
كفكف دموعك إيماني ينبّؤني ** أن الكتائب للأقصى مضت قدماً كفكف دموعك لا
تسمع رغاءهمو ** فطالما ملأوا أسماعنا صمماً كفكف دموعك إن السحر ما صنعوا
** لا يفلح الساحر المأفون حيث رمى كفكف دموعك لو أمضت مشيئتَهم ** إرادةُ
الحق لاخترنا الردى قِسماً كفكف دموعك هذا سيف عزتنا **
لم يعطه الله إلا
العزم و الحكماً غيث من الله بعد الجدب أرسله **
والعز ينبت مثل الزرع حيث
همى يا سيد الشهداء... للشاعر: أبو المعالي الجوعاني صبحُ العراقِ بغيرِ
ضَوءِك أسودُ يا مَن يقومُ له الزمانُ ويقعدُ لو كانَ إعدامُ الرموزِ
يميتُهمْ ما كانَ ذكرُ الماجدينَ يخلّدُ أصبحتَ عنوانَ النضالِ فدربُنا
بكَ يُستضاءُ وأنتَ فيهِ الأوحدُ تبقى عظيماً في المماتِ وفي الحيا ويظلُّ
غيركَ عبدَ سوءٍ يُجلدُ يا خيرَ من وهبَ العراقَ حياتَهُ وأمدّنا بالعزمِ
وهو مقيّد فبروحِه ضحّى ليحفظَ عهدهُ هل بعدِ هذا الجود شيء أجود؟ لم
يثنِِ عزمَك ظلمهمْ او يَثلمُ سيفاً ترُدُّ به الطغاةَ وتنجدُ كانوا
أمامكَ يَسترونَ وجوهَهم خوفاً، ووجهُكَ في دجاهمْ فرقدُ تفٍ على زمنٍ
تسافلَ أهلهُ وعلى عروبةِ خائنٍ يستأسدُ تفٍ على تلكَ العروشِ مهانةٍ لو
إن (سِقطاً) فوقها لا يَسجدُ لكنهم كانوا شياهاً راعَها ذئبٌ فراحتْ
بالشِّعابِ تُشرِّد عارٌ عليهم صامتون كأنهم أجداثُ ماضٍ بالمتاحفِ
جمِّدوا يخشونَ حتى من حسيسِ مداسِهم أو من سعالِ صغيرةٍ تتودد يا سيّدَ
الشهداءِ لستُ بشاعرٍ لكنّ قلبي من يقولُ وينشدُ لسنا منَ الباكينَ كونكَ
راحلٌ لكنّ حبكَ جارحٌ ويسهّد أما المشانقُ سوفَ تبقى سلّماً للمجدِ بل
فخراً لمنْ قد يصعدُ علَّمتنا إما نعيشُ بعزّةٍ أو في دِما حريةٍ نتعمّد
نم في عرينك واهنأ ايها الاسد فليس لليث غير النجم مرتقد نم في عرينك
والأشرار تلفحهم نار المجوس وأطمار لها مدد ان كان عيدك جنب الله غايته
فانهم في لظى النيران قد رقدوا أبيت ألا تنال المجد ملتحفا ثوب الشهادة
والايمان والرشد وقد ركبت نجوما أنت سيدها وطفت فوق شموس الحق تتأد يا من
عطاؤك ملؤ الارض مفخرة وقد مضيت بنور الحق تتقد ان كان دمع رسول الله
منهملا على الحسين وأحباب له فقدوا نم في عرينك محفوظا بهيبته فانت والله
عبد الواحد الأسد لا تذرفي دمعا بعرس القائد للشاعر: ال مشعل الخزرجي أطلق
من الاسر الجميل قصائدي وأرفق فديتك قد نسيت شواربي حزنت خيول قصائدي
وتعثرت وهي انعتاق ومن اعز معاهد مضمار مجدك باذج متعذر حتى على الفرس
الاصيل الماجد أخرست بالفعل الفصيح قرائحا جادت من النبع الطريف وتالد
يافارس الفرسان أي قصيدة ترقى لمجدك والحضور الخالد كانت حياتك ياحبيب
مواقفا للعز والفعل الكريم الرائد أدب واخلاق وفكر ثاقب وجنان ليث في ضمير
مجاهد وعطاء حر وأندفاع مناضل ومضاء سيف واحتراقة والد في كل يوم كنت تصنع
آية للمجد بين مصاول ومجالد شهدت فعالك ذي مرابع فارس جندلت فيها كل طاغ
حاقد الله يعلم ماسيدث لغيره أكرم بشخصك من أمين ساجد ياكبر أرض العرب في
جبروتها وشموخ أحمدها وفطنة خالد ياملهم الكلمات فيض حضورها أرفق بحرف
المستفز الواجد هبه الحياة لكي يقول قصيدة عصماء تدمي كل قلب حاسد صدام
ياقمر العروبة قد بدى في عتمة الليل الطويل الوافد ماغبت يابدر الزمان
توهموا لن يحجب الاقمار غيم مكائد لن يطفيء الانذال نورك سيدي هل يطفيء
الايمان كفر الجاحد؟؟ الحبل ملفوف على أعناقهم اذ يرقبونك مثل نجم صاعد
خسئوا فها أنت المصاول بيننا ماغاب سيفك في الخميس الحاشد مازال صوتك
يعربيا دافقا حرا يزلزل عرش كل معاند أضرب فكفك كف ألف كتيبة أفديه من كف
يصول وساعد قرآنك العربي في أعماقنا نور يجدد عزم كل مجاهد بغداد ترنو
يازعيم وتكتوي شوقا كفارسها الهصور العائد متلفعا بالمجد يصعد شامخا اكرم
بحر عن حياضك ذائد لاتحزني بغداد حاضرة الفدا لاتذرفي دمعا بعرس القائد
صدام حي في دروبك ماشيا ويحفه شعب العراق الواحد