منتدى أصحاب الاسلامى



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى أصحاب الاسلامى

منتدى أصحاب الاسلامى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اجتماعى سياسى دينى


    المخطط الصهيو امريكى

    كاسبر سكاى
    كاسبر سكاى
    MANGER
    MANGER


    ذكر
    عدد الرسائل : 366
    النشاط :
    المخطط الصهيو امريكى Left_bar_bleue100 / 100100 / 100المخطط الصهيو امريكى Right_bar_bleue

    تاريخ التسجيل : 04/07/2008

    جدع المخطط الصهيو امريكى

    مُساهمة من طرف كاسبر سكاى 2008-09-20, 22:05

    فى كل بقاع الأرض ، يعيش العرب والمسلمون مضطهدين مستضعفين . ويرزحون تحت
    ويلات الظلم ، ويتم جلدهم في كل لحظة بسياط جبابرة وطواغيت الأرض ،
    ويدفعون الثمن غاليا من دمائهم و خيراتهم وأرضهم ، واكتظت السجون بشرفاء
    الأمة ، حتى ضاقت بأكرم نزلائها ، وكُممت الأفواه ، وصودر القرار كما
    صودرت من قبله الشهامة ، واستباح الأعداء العباد والبلاد .

    الهجمة
    شرسة ، وأعداء الأمة لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة ، ولا يرحمون شيخا ولا
    امرأة ولا طفلا ، وصدق المثل الشعبي : ( أكلتك يوم أكلت الثور الأبيض ) ،
    مؤامرات تُحاك ، وخُطط يتم نسجها هنا وهناك ، بهدف المزيد من استعباد
    وإذلال الأمة ، ومن خلال رؤية علمية منهجية مبرمجة ، يُشرف عليها كبار
    المتخصصين ، من الأكاديميين وأصحاب المؤهلات العالية ، الهدف واضح ، تجزئة
    الأمة وإضعافها ، فاستعمروا الدول المسلمة قبل حوالي المائة عام وفتتوا
    بلاد الشام ، وفصلوا لواء الاسكندرونة عن سوريا ، وضموا منطقة أم الرشراش
    ،( إيلات اليوم ) لإسرائيل والتي كانت تعرف أيضاً ، تحت اسم قرية
    "الحُجاج" حيث كان الحجاج المصريون يستخدمونها كمحطة للاستراحة ، وهم في
    طريقهم إلى الجزيرة العربية لتأدية فريضة الحج ، ليس هذا وحسب ، بل أن
    مناطق مصرية شاسعة تم احتلالها من قبل الجيش الصهيوني عام 1949 ، وأصبحت
    جزءاً من صحراء النقب ، وأن اتفاق كامب ديفيد ما هو إلا كذب وتضليل وخداع .

    إسرائيل
    تسعى جاهدة في بعض الدول العربية ، لشراء المساكن والمحلات التي تحيط
    بأضرحة حاخاماتهم ، التي حولوها إلى مزارات مقدسة عندهم .

    ]والشعب
    المصري شأنه شأن باقي الشعوب العربية والإسلامية ، يعاني الفقر والبطالة
    والجهل والأمية ، والتخلف في ميادين كثيرة ، ومئات الألوف من السكان ، ومن
    جيوش الخريجين الجامعيين عاطلين عن العمل ، ينامون في الطرقات والمقابر،
    وعلى أسطح المنازل ، أو في بيوت آيلة إلى السقوط فوق رؤوسهم ، كما حدث
    بعشرات وربما مئات البيوت التي شاهدنا وسمعنا عنها من خلال وسائل الإعلام
    ، كيف تتهدم فوق رؤوس ساكنيها ، من الأطفال والنساء والشيوخ المساكين ،
    الذين لا يملكون حولا ولا قوة ، والشعب المصري ذاق المر ، على أيدي سماسرة
    السياسة ومصاصي الدماء ، ومن التجار من يستورد من الإسرائيليين الأطعمة
    الفاسدة والبضائع المسممة ، والضحية هو المواطن المغلوب على أمره .

    مهزلة
    الانتخابات البرلمانية ، في أواخر 2005 م ؟ في دولة عربية ، لقد ضرب طوقا
    حديديا من رجال أمن نظامه ، حول الكثير من المقرات الانتخابية ، ليمنع
    وصول الأصوات الشريفة ، وسمح فقط بدخول من يحمل البطاقة العضوية للحزب
    الحاكم ؛ من أجل أن يؤثر في نتيجة الانتخابات ، واعتدى بالضرب على
    المرشحين الإسلاميين ، وعلى المراقبين ، وعلى القُضاة ، وقتل وجرح حوالي (
    600 ) من المسلمين ، وألقوا على الجموع المحتشدة الرصاص ، وقنابل الغازات
    المسيلة للدموع ، واعتدوا بالضرب وبالأسلحة البيضاء وبالعصي على النساء
    والأطفال والشيوخ ، وقد رأينا منهم الكثير من المصابين على شاشات التلفاز
    ، وتلاعبوا في نتائج الانتخابات .

    مشكلة
    أطفال الشوارع الذين ينامون في الطرقات ، فقد بلغ عددهم وفق إحصائية ( 70
    ) ألف طفل وطفلة ، ووفق إحصائية أخرى ( 250 ) ألف في دولة عربية واحدة ،
    فماذا فعلت لهم الحكومة ، وماذا قدمت لهم الجمعيات الخيرية التي وصل عددها
    إلى ( 16 ) ألف جمعية في ذلك البلد !! ؟

    المخابرات
    الإسرائيلية في الدول العربية والإسلامية تعمل ما يروق لها ، من عمليات
    إسقاط أمني ، وقد سمعنا عن الجاسوس الإسرائيلي عزام عزام ، وعن عدد آخر من
    العملاء المصريين الذين أسقطتهم المخابرات الإسرائيلية ووقعوا في أوحال
    الخيانة ، فعملوا ضد دينهم وطنهم وشعبهم وأمتهم . و دول المغرب العربي ،
    عملوا على تجزئته ، وإثارة النعرة الأمازيغية البربرية] ، مخطط
    من المخططات الهادفة إلى تفتيت الأمة العربية ، وأصبح لا يخفى على أحد أن
    استمرار بقاء إسرائيل ، يهدف إلي تحقيق مصالح واستراتيجيات دولية في
    المنطقة ، من أهمها تمزيق الأمة العربية ، واستمرار حالة التخلف العربي ،
    وضمان تدفق نفط العرب للدول الأوروبية والولايات المتحدة وإسرائيل .

    ومزقوا
    دول شرق آسيا إلى دويلات ، وقضوا على الخلافة الإسلامية ، ومزقوا دولة
    الإمارات المتحدة إلى إمارات متصارعة سرا ومتحدة علنا ، وما إغراقها
    بملايين من العمالة الأجانب والهيمنة على مفاصل الاقتصاد المركزية فيها
    إلا تمهيدا لتجزئتها ، كما حصل من قبل في اندونيسيا وسنغافورا وغيرها من
    البلاد الإسلامية ، وفي السودان محاولات فصل الجنوب والوسط وإرهاقه بحروب
    داخلية ، وفي مصر دعوات لفصل الجنوب ذو الأغلبية القبطية عن الوطن الأم ،
    وإطلاق النعرة الفرعونية .

    الأمة
    تئن وتصرخ ، تستغيث وتستجير ، تنادي الشرفاء ، تُهيب بأهل النخوة
    والشهامة. الفشل الفاضح للنظام العربي الرسمي ، ولجميع المؤسسات والأطر ،
    والأجسام والأيديولوجيات ، والأقلام والتوجهات التنظيمية والحزبية
    والسياسية ، بمختلف مشاربها ، في ظل رفض الشارع العربي لكل أفكارهم ،
    ونظرياتهم وأطروحاتهم ، وأمام عجزهم وتراجعهم وفشلهم ، في تقديم الحلول
    لشعوبهم والدفاع عن كرامة الأمة .
    أين
    اليساريون والعلمانيون والليبراليون ؟ وأين القوميون والناصريون والبعثيون
    ؟ وأين الشيوعيون والاشتراكيون ؟ وأين الأحزاب والحركات الإسلامية ؟
    تساقطت الرؤوس ، وتقاعست الهمم ، وضعفت الإرادة ، وكان الفشل حليفهم .

    عجْز
    النظام العربي الرسمي ، وانحطاط كل قيم ومعاني الإنسانية والحياة ، على
    أيدي أصحاب القرار السياسي الرسمي العربي والإسلامي ، واستعباد دول لدول
    أخرى ، وسقوط كل الشعارات والأيديولوجيات والتنظيمات والأفكار ، بجميع
    توجهاتها ، حيث فشلت في معالجة التحديات التي تهدد مستقبل الشعوب والأوطان


    تحدث الكثيرون ، عن ضرورة التغيير والتبديل ، ليضيفوا فشلا جديدا على قائمة فشلهم السوداء

    إغلاق الأبواب أمام الجيل ، وتغييب حقوق الإنسان ، وتعطيل الإصلاح السياسي والمدني ، وتلاشي العدل و تفشي القمع . ( يتبع
    [/size]

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-11-14, 23:01