توكلنا على الله
طائرة الهجوم المخفاة
F – 117 Stealth
Lockheed “F-117A” Nighthawk
الخلفية التاريخية:
لقد ولدت الفكرة عندما طلبت وكالة مشاريع أبحاث الفضاء المتقدمة
Defense Advanced Research Projects Agency
(DARPA)
التابعة للقوات الجوية الأمريكية ADP في عام 1974
من شركة "لوكهيد" القيام بصنع نموذج للطائرة،
ولقد أطلق على البرنامج بالرمز
Experimental Stealth Tactical EST
ويقصد به الطائرة الاختبارية التكتيكية "الشبح"،
والتي أطلق عليها اسم "هاف بلو" Have blue أيضاً.
لقد كان الهدف الرئيسي من إنتاج هذه الطائرة
هو تخفيض الرصد باستخدام تكنولوجيا الإخفاء،
وقد استخدمت الطائرة في تحقيق ذلك بالآتي :
- بالمواد الماصة للإشعاع الراداري
Radar Absorbent Material RAM
للتقليل من مستوى الانعكاسات الرادارية
- التصميم الخارجي الذي اشتمل على الكثير
من الأسطح المسطحة Facets والزوايا الحادة
التي تكونها هذه الأسطح مع الخط الرأسي
مما يضمن الانعكاسات الرادارية للأسفل أو للأعلى
- الانعكاسات التي لا يمكن تجنبها في مسارات قليلة وضيقة.
وتعتمد نظرية "الستيلث" على عدد من الأولويات المهمة في التقنية
كجعل البصمة الرادارية ضعيفة جداً والى أقصى حد ممكن،
قادرة على التمويه وامتصاص أشعة الرادار بسبب
نوعية خاصة من الطلاء والتغليف الخارجي لهيكل الطائرة،
وإضعاف مصادر الأشعة تحت الحمراء المنبعثة من عوادم محركات الطائرات،
وتحسين وسائل التشويش الراداري.
وصممت الطائرة لكي تطير قريباً من الهدف بسرعة منخفضة،
وتدور إذا لزم الأمر لتمييز نقطة التنشين بدقة،
وتطلق قنبلة ذكية، أو صاروخ موجه، وتعتمد في الحماية على كونها غير مرئية.
وحلق أول نموذج لها في عام 1977 وكانت ذات ميزة تحميها من الكشف الراداري
وظلت التجارب والاختبارات والدراسات تجري بصورة سرية،
وتم إجراء التصغير على مساحة السطح العاكس الراداري
والحد من وجود الزوايا القائمة في هيكلها.
وحافظت على سرية تجاربها حتى عام 1980
عندما قام بعض أعضاء مجموعة الرئيس الأمريكي كارتر،
وأثناء حملته الانتخابية بالإعلان عن وجود مشروع للطائرة الخفية "الستيلث"
دون الإشارة إلى أي شيء يتعلق بأسرارها، وحلقت لأول مرة في عام 1981 بعد أن
أدخلت عليها عدة تحسينات وتطويرات .ودخلت فعلاً مجال الخدمة لمدة ستة سنوات
حتى قبل أن تقبل القوات الجوية بوجودها، وقد أنتجت عام 1978
في شركة لوكهيد Lockheed التي تدعي أيضاً Skunk Works
في بربانك Burbank بكاليفورنيا والتي طورت طائرات أخرى عديدة للقوات الجوية
ودخلت بعد ذلك الخدمة الفعلية في شهر أكتوبر 1983.
وقد صممت F-117A في شكل مثلث الشكل، أو كرأس السهم لتصير فعالة
وغير ممكن رؤيتها بالرادار، وليصعب كذلك اكتشافها بالعين المجردة.
والطائرة الخفية الستيلث من طراز (F- 117A) المسماة
أيضاً "باللصة المتسللة" أو "بلاك جت" Blak jet
أو نايت هوك Night Howk قادرة على التخفي وهي مخصصة للعمليات الليلية
ضد الأهداف الحيوية المحمية جداً. ولا تستطيع أنظمة الدفاعات الجوية أن تكتشفها
. وتعتبر متحديـة للرادار والصـواريخ جو/ جو أو جو/ سطح حيث أن هيكلها يساعدها على ذلك
عن طريق تقليل ما يمكن رؤيته أو مراقبته بالوسائل المختلفة
مثل الرادار وأجهزة الرؤية العادية باستخدام مواد ماصة للأشعة الرادارية،
وتصميمها الذي راعى إلى أبعد الحدود تقليل الزوايا الحادة،
وبالتالي تقليل المقطع الراداري،
وتقليلاً لإمكانيات رصدها رادارياً فقد زودت بمحركات حديثة متطورة
تمتاز بانخفاض الصوت مع ارتفاع كفاءة أداءها.
كما أنها تمتاز ببصمة حرارية ضعيفة وهذا يساعدها
على التخفي وصعوبة الكشف عنها،
لهذا نجد أن المحركات ومواسير العادم،
والتسليح داخل الأجنحة أو داخل الجسم.
وتصميم الطائرة يجعل إشارات الرادار الواردة إما أن تنحرف جانباً،
أو يتم امتصاصها فلا ترتد نحو موقع الرادار سوى بجزء
بسيط من الإشارة لا تكفي لتحديد موقع الطائرة.
وهي قادرة على تفادي الرادارات المعادية وتعطيلها إلكترونياً،
ومن خصائص طائرة الشبح أن بصمتها الرادارية
تعادل بصمة حشرة كبيرة أو طائراً صغير الحجم،
وبالتالي فهي لا تظهر على شاشات الرادار مما يعطيها القدرة على
اختراق دفاعات العدو المحضة، وهي في مأمن من خطر الاعتراض.
طائرة الهجوم المخفاة
F – 117 Stealth
Lockheed “F-117A” Nighthawk
الخلفية التاريخية:
لقد ولدت الفكرة عندما طلبت وكالة مشاريع أبحاث الفضاء المتقدمة
Defense Advanced Research Projects Agency
(DARPA)
التابعة للقوات الجوية الأمريكية ADP في عام 1974
من شركة "لوكهيد" القيام بصنع نموذج للطائرة،
ولقد أطلق على البرنامج بالرمز
Experimental Stealth Tactical EST
ويقصد به الطائرة الاختبارية التكتيكية "الشبح"،
والتي أطلق عليها اسم "هاف بلو" Have blue أيضاً.
لقد كان الهدف الرئيسي من إنتاج هذه الطائرة
هو تخفيض الرصد باستخدام تكنولوجيا الإخفاء،
وقد استخدمت الطائرة في تحقيق ذلك بالآتي :
- بالمواد الماصة للإشعاع الراداري
Radar Absorbent Material RAM
للتقليل من مستوى الانعكاسات الرادارية
- التصميم الخارجي الذي اشتمل على الكثير
من الأسطح المسطحة Facets والزوايا الحادة
التي تكونها هذه الأسطح مع الخط الرأسي
مما يضمن الانعكاسات الرادارية للأسفل أو للأعلى
- الانعكاسات التي لا يمكن تجنبها في مسارات قليلة وضيقة.
وتعتمد نظرية "الستيلث" على عدد من الأولويات المهمة في التقنية
كجعل البصمة الرادارية ضعيفة جداً والى أقصى حد ممكن،
قادرة على التمويه وامتصاص أشعة الرادار بسبب
نوعية خاصة من الطلاء والتغليف الخارجي لهيكل الطائرة،
وإضعاف مصادر الأشعة تحت الحمراء المنبعثة من عوادم محركات الطائرات،
وتحسين وسائل التشويش الراداري.
وصممت الطائرة لكي تطير قريباً من الهدف بسرعة منخفضة،
وتدور إذا لزم الأمر لتمييز نقطة التنشين بدقة،
وتطلق قنبلة ذكية، أو صاروخ موجه، وتعتمد في الحماية على كونها غير مرئية.
وحلق أول نموذج لها في عام 1977 وكانت ذات ميزة تحميها من الكشف الراداري
وظلت التجارب والاختبارات والدراسات تجري بصورة سرية،
وتم إجراء التصغير على مساحة السطح العاكس الراداري
والحد من وجود الزوايا القائمة في هيكلها.
وحافظت على سرية تجاربها حتى عام 1980
عندما قام بعض أعضاء مجموعة الرئيس الأمريكي كارتر،
وأثناء حملته الانتخابية بالإعلان عن وجود مشروع للطائرة الخفية "الستيلث"
دون الإشارة إلى أي شيء يتعلق بأسرارها، وحلقت لأول مرة في عام 1981 بعد أن
أدخلت عليها عدة تحسينات وتطويرات .ودخلت فعلاً مجال الخدمة لمدة ستة سنوات
حتى قبل أن تقبل القوات الجوية بوجودها، وقد أنتجت عام 1978
في شركة لوكهيد Lockheed التي تدعي أيضاً Skunk Works
في بربانك Burbank بكاليفورنيا والتي طورت طائرات أخرى عديدة للقوات الجوية
ودخلت بعد ذلك الخدمة الفعلية في شهر أكتوبر 1983.
وقد صممت F-117A في شكل مثلث الشكل، أو كرأس السهم لتصير فعالة
وغير ممكن رؤيتها بالرادار، وليصعب كذلك اكتشافها بالعين المجردة.
والطائرة الخفية الستيلث من طراز (F- 117A) المسماة
أيضاً "باللصة المتسللة" أو "بلاك جت" Blak jet
أو نايت هوك Night Howk قادرة على التخفي وهي مخصصة للعمليات الليلية
ضد الأهداف الحيوية المحمية جداً. ولا تستطيع أنظمة الدفاعات الجوية أن تكتشفها
. وتعتبر متحديـة للرادار والصـواريخ جو/ جو أو جو/ سطح حيث أن هيكلها يساعدها على ذلك
عن طريق تقليل ما يمكن رؤيته أو مراقبته بالوسائل المختلفة
مثل الرادار وأجهزة الرؤية العادية باستخدام مواد ماصة للأشعة الرادارية،
وتصميمها الذي راعى إلى أبعد الحدود تقليل الزوايا الحادة،
وبالتالي تقليل المقطع الراداري،
وتقليلاً لإمكانيات رصدها رادارياً فقد زودت بمحركات حديثة متطورة
تمتاز بانخفاض الصوت مع ارتفاع كفاءة أداءها.
كما أنها تمتاز ببصمة حرارية ضعيفة وهذا يساعدها
على التخفي وصعوبة الكشف عنها،
لهذا نجد أن المحركات ومواسير العادم،
والتسليح داخل الأجنحة أو داخل الجسم.
وتصميم الطائرة يجعل إشارات الرادار الواردة إما أن تنحرف جانباً،
أو يتم امتصاصها فلا ترتد نحو موقع الرادار سوى بجزء
بسيط من الإشارة لا تكفي لتحديد موقع الطائرة.
وهي قادرة على تفادي الرادارات المعادية وتعطيلها إلكترونياً،
ومن خصائص طائرة الشبح أن بصمتها الرادارية
تعادل بصمة حشرة كبيرة أو طائراً صغير الحجم،
وبالتالي فهي لا تظهر على شاشات الرادار مما يعطيها القدرة على
اختراق دفاعات العدو المحضة، وهي في مأمن من خطر الاعتراض.